بيان اليوم العالمي للمرأة

 

أكثر من خمسة أشهر يستعرض خلالها العالم يوميا مشاهد القتل والدمار والتجويع بقطاع غزة والاعتقالات والاغتيالات بالضفة الغربية على أيدي أكبر آلة احتلال عسكرية في المنطقة داست على كل قرارات الشرعية الدولية وهتكت كل مبادئ حقوق الإنسان على مر السنين.

إن ما يواجهه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية وبخاصة المرأة الفلسطينية التي تكابد كل أنواع المخاطر وهو ما تثبته المؤشرات اليومية لعملية السحق والإبادة ضد قطاع غزة وبخاصة المرأة والقصر الذين باتوا يمثلون أكثر من 70 بالمائة من الضحايا بين شهداء ومصابين، كما تواجه أكثر من 50.000 امرأة حامل أخطار صحية جسيمة بفعل تدمير 80% من مشافي القطاع بالإضافة إلى عمليات

القتل وهدم للبيوت واعتداءات للمستوطنين والاعتقالات العشوائية التي طالت أكثر من 160 امرأة و270 طفلا بالضفة الغربية.

إن ما تضمنته الدعوى التي تقدمت بها جمهورية جنوب أفريقيا إلى محكمة العدل الدولية، من أدلة وبراهين على حدوث حرب إبادة في قطاع غزة لا يضع فقط مؤسسة العدالة الدولية أمام امتحان اظهار الحق، بل المجتمع المدني برمته. وهي دعوى تستوجب من كل القوى المتضامنة مع الشعب الفلسطيني إلى مؤازرتها وتوفير حزام دولي لها لإجبار سلطة الاحتلال على إيقاف هذه الحرب وتقديم قيادته أمام العدالة.

إن المرأة النقابية العربية وهي تحيي اليوم العالمي للمرأة، تعبر عن إدانتها لحرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال على المدنيين وعن تضامنها المطلق مع الشعب الفلسطيني وتدعو إلى توحيد المطلبية النقابية والحقوقية لجميع القوى الداعمة للسلام ولحق الشعوب في نيل حريتها من أجل:

 

  • الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
  • فتح تحقيق دولي ضد الاحتلال وقيادته حول جرائم إبادة.
  • فتح كل المعابر الحدودية لقطاع غزة لضمان تدفق المساعدات الغذائية والطبية.
  • استعجال تمويل برنامج حمائي خاص بالمرأة والطفل يغطي الجوانب الصحية والنفسية والغذائية.
  • تحميل مؤسسات المجتمع الدولي مسؤولية حماية مؤسسة “الأنروا” كشريان حياة أساسي لسكان غزة.
  • مقاطعة الشركات والمؤسسات المستثمرة في المستوطنات.
  • تخصيص فرق دفاع أممية للترافع عن النساء والأطفال المعتقلين لدى محاكم الاحتلال.
  • توفير الحماية الأممية لفرق الإغاثة ومجموعات التطوع لدخول قطاع غزة.

عاشت فلسطين حرة مستقلة،

عاشت المرأة النقابية العربية،