وأوضح التقرير أنّه في بداية هذا العام، مع بدء التعافي من وباء كورونا عادت معدلات التوظيف إلى مستويات ما قبل الجائحة أو حتى تجاوزتها في معظم الاقتصادات المتقدمة. وأشار التقرير إلى أنّ الارتفاع كان واضحا بشكل خاصّ في الوظائف التي تتطلب مهارات عالية وبين النساء، ولكنّه لاحظ أنّ الأمر يعود أيضا إلى زيادة الوظائف غير الرّسميّة التي تفتقر عادة إلى الحماية الاجتماعيّة.
وفي هذا الإطار نبّهت منظمة العالم الدّوليّة، إلى أنّ الوضع قد في الأشهر الأخيرة، حيث سجلت ساعات العمل انخفاضا بنسبة 1.5% في الرّبع الأخير من هذا العام عمّا كانت عليه قبل الوباء، وهو ما يمثل عجزا بـ 40 مليون وظيفة بدوام كامل.
وأشار التّقرير إلى أنّ الحرب في أوكرانيا والأزمات المتعدّدة والمتداخلة أدّت إلى تقلّص الأجور وزيادة الديون وتفاقم عدم المساواة.
وفي مواجهة هذا الوضع الذي يتدهور بسرعة ذكر المدير العام لمنظمة العمل الدولية جيلبرت هونغبو أنّه “ستكون هناك حاجة إلى مزيد من الجهود المنسقة على الصعيدين الوطني والدّولي لمعالجة وضع سوق العمل العالمية المقلقة للغاية ومنع حدوث تراجع عام كبير فيها”.
#بطالة #توظيف #ركود #منظمة_العمل_الدولية
العربية 
English