ووفقا لتقرير “مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية”، أضحت ليبيا “إحدى أكثر دول العالم جفافا”، حيث تراجع منسوب مياهها الجوفية في معظم مناطق البلاد، وزاد الضغط على النهر الصناعي، الذي يوفر نحو 60% من المياه العذبة المستخدمة في ليبيا.
وفي هذا السياق، قال جاستين برادي، رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في ليبيا، “نحن قلقون للغاية بشأن الطقس المتقلب وتغيير المناخ في ليبيا على نطاق لا يمكن للناس والمجتمعات الإنسانية والإنمائية المساعدة في إدارته”.
وتجدر الإشارة إلى أن ليبيا تصنّف ضمن الدّول الأقل تهيّؤاً لمواجهة مخاطر التقلب المناخي على مستوى دول العالم. وقد ذكر البنك الدولي أنّ ليبيا يمكن أن تكون بؤرة للهجرة المناخية بحلول عام 2050.
#هجرة_مناخية #هجرة #ليبيا