وكانت السلطتان الفلسطينية والإسرائيلية اتّفقتا على طريقة الدفع الجديدة للرواتب تحقق مزيد النجاعة. إلاّ أنّ العمال يخشون من انخفاض أجورهم نتيجة فرض رسوم غير معلنة وضرائب جديدة على مداخيلهم في البنوك.
ويعبر نحو 200 ألف فلسطيني يوميا إلى إسرائيل أو المستوطنات اليهودية من أجل العمل و أغلبهم لا يملكون حسابات بنكية، ومن شأن إدراج رواتبهم في السجلات إيجاد مصدر دخل جديد للسلطة الفلسطينية التي تعاني ضائقة مالية، كما يجلب مكاسب إضافية أخرى للبنوك الفلسطينية في شكل رسوم الخدمة.
وفي مقابل ذلك ذكر وزير العمل الفلسطيني أنّ الإجراء الجديد يهدف إلى حماية حقوق العمّال، وأنّه لا توجد خطّة لفرض ضرائب جديدة.
#اضراب #أجور_رواتب #عمال_فلسطين #اسرائيل #فلسطين
العربية 
English