ففي اجتماع للمكتب التّنفيذي للاتحاد، انتظم في إطار التحضيرات لعيد العمال العالمي، تمّ استعراض المشهد القاتم للأوضاع الإجتماعيّة والإقتصاديّة التي أنتجتها الأزمة الرّاهنة التي يمرّ بها لبنان من غلاء للأسعار والمحروقات والتّداوي واستفحال السّوق السّوداء في معاش المواطنين، ودعا الاتحاد إلى الثورة ضدّ ما أسماه “حكومة صندوق النّقد الدّولي” و “حيتان المال”.
وأشار رئيس الاتّحاد في هذا السياق، إلى أنّ العمّال والموظّفين وذوي الدّخل المحدود هم من يتحمّل تبعات الأزمة، مضيفا أنّ نسبة العاطلين والمعطّلين عن العمل في لبنان فاقت 50 %. وأكّد على “ضرورة التّصعيد المطلبي في الشارع”.
#احتجاج – #عصيان_مدني -# الاتحاد_الوطني_لنقابات_العمّال_والمستخدمين_في_لبنان #عيد_العمّال_العالمي