# لاجئيين # سوريا # الاتجار بالبشر
واتهمت سارة مارديني و23 متطوعًا آخر ال ساعدوا اللاجئين الى الوصول إلى جزيرة ليسبوس اليونانية بارتكاب “الاتجار بالبشر” أو “غسل الأموال” أو “الاحتيال” أو “التجسس” أو حتى الانتماء إلى “منظمة إجرامية”، وفقًا لتقرير للشرطة الذي تم تقديمه إلى المحاكم اليونانية. وقد بدأت محاكمتها في 18 نوفمبر الجاري في ليسبوس، وقد تواجه احكام بالسجن قد تتجاوز خمسة وعشرين عامًا.
وقد صرحت سارة مارديني في حوارها مع مهاجر نيوز “أنا متفائلة بالحكم في قضيتي التي تبدأ اليوم، لأن القضية أساسا بنيت على الكذب، لا توجد أي إثباتات أني قمت بشيء خارج إطار القانون، لذلك لست متخوفة أبدا من نتائج المحاكمة” و اكدت بقولها ” بالبحر لم يكن لدي تواصل مع أي لاجئ قادم، كانت مهمتنا أن نقدم ماءاً وبطانيات للتدفئة، ونساعد المهاجرين المرضى للوصول إلى الطبيب كما ساعدت على الترجمة من العربية للإنجليزية والعكس”
من جهة أخرى اعترفت سارة في حق الدول المستقبلة في حماية حدودها “قد أتفهم أن تخاف الدول من دخول أشخاص يهددون أمانها، لكن لا حق لها في منع أشخاص عزل يطلبون الأمان فقط، القانوني الدولي يضمن لهم حق اللجوء”
ويجدر بالذكر انه انطلقت حملة تضامنية لمنظمات دولية للضغط على الحكومة اليونانية و لجمع التبرعات من أجل مصاريف المحامين من اجل الدفاع عن سارة .