تونس التصعيد في مختلف القطاعات الإنتاجية

    التصعيد              #عمال البيئة والغارسات والبستنة             # تونس           #

 شمل التصعيد مختلف القطاعات، بل أصبح اشد حده بين الاعتصام المفتوح، اضراب الجوع الوحشي وتعطيل الانتاج، ولم تعد الاطراف المحتجة تكتفي بالاحتجاج والاضراب العام بل وصلت الى نصب الخيام امام المدخل الرئيسي لمقر ولاية القيروان وشركه البيئة والغارسات والبستنة، ذلك لعدم صرف اجورهم المتأخرة بثلاثة اشهر متعاقبة وهذا ما دفع الوحدات الأمنية للمنطقة الى استعمال الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين ما زاد في تأجيج الوضع وبات التصعيد الوسيلة الناجعة للمحتجين للضغط لتحقيق اهدافهم والاستجابة الى مطالبهم

ووفق تصريح إعلامي للكاتب العام للنقابة الأساسية لعملة البستنة الهادي لحمر فإن الاحتجاجات أمام مداخل الولاية ومنع الإطارات الجهوية من الدخول الى مقر عملهم تتزامن مع برمجة تنظيم دورة المجلس الجهوي، مردها عدم تفعيل الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال الجلسة التي تم عقدها يوم 15 نوفمبر الجاري والتي تقضي بصرف أجور العملة المتأخرة في ظرف أسبوع من تاريخ عقد الجلسة مع برمجة عقد جلسة قريبة بمقر وزارة الصناعة لحل باقي الإشكاليات المتعلقة بشركة البيئة و     الغارسات والبستنة