#الجزائر #وزارة الصحة #اضراب
بعد فترة هدوء قصيرة فرضتها الحالة الصحية، أعلن مسؤولو الصحة العامة إضراب وطني أيام 13 و14 و15 ديسمبر المقبل، لاستمرار وزارة الصحة بتجاهل مطالبهم.
وأصدرت الاتحادية في بيان لها، انها اتخذت كل ما هو ضروري من تدابير لتوعية جميع الأطراف المعنية، بدءًا من إرسال مراسلات تعرض أوضاعها وقوائم مطالبها منذ شهر، زيادة الى طلبها لمقابلة وزير الصحة، ولكن دون متابعة، وتفهمت المرحلة الصعبة التي مرت وتمر بها البلاد و التأثر الشديد بالأزمة الصحية بسبب فيروس كورونا، إلا أن وزارة الصحة لم تكلف نفسها عناء فتح حوار جدي وفعال معهم للنظر في مطالبهم.
كما تدعو النقابة إلى مراجعة النظام الأساسي الخاص للهيئات المشتركة وكذلك مراجعة سلم الرواتب ونظام التعويض، بما في ذلك نظام الأطباء (الأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة)، مؤكدة بقوة هائلة عدم المساواة في الأجور والافتقار إلى التطوير الوظيفي ليس فقط لمقدمي الرعاية، ولكن أيضًا للآخرين.
وتوعدت النقابة بالتصعيد، في حال عدم استجابة وزارة الصحة لمطالبهم المعروضة والتي تحتاج حقًا إلى النظر اليها بجدية.