مطالبات نقابية بالتصديق على اتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 190 للحد من العنف القائم على النوع الاجتماعي

@نقابات#اتفاقية ١٩٠# عنف

التقت اصوات النقابات في جميع أنحاء العالم ككل عام في اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة ، وسيستمر نشاطهم خلال 16 يومًا ، من 25 نوفمبر / تشرين الثاني إلى 10 ديسمبر / كانون الأول ، للمطالبة بالتصديق على اتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 190 لضمان حق كل فرد في عالم خالٍ من العنف والتحرش  

ولقد دعى الاتحاد الدولي للنقابات جميع الحكومات إلى أن تحذو الدول التسع (الأرجنتين وناميبيا والصومال والإكوادور وموريشيوس واليونان وإيطاليا وأوروغواي وفيجي) التي صادقت بالفعل على هذه الاتفاقية

كذلك أطلقت أكثر من 20 دولة أخرى عملية التصديق على هذه الاتفاقية، وكانت فرنسا والمملكة المتحدة آخر دولتين استكملتا الاتفاقية، بينما التزمت إسبانيا وجنوب إفريقيا والمكسيك وألمانيا بذلك.

و يشن الاتحاد الدولي للنقابات والاتحادات النقابية الإقليمية منها الاحاد العربي للنقابات و المنظمات الاعضاء التابعة له، فضلاً عن منظمات المجتمع المدني، حاليًا حملات في أكثر من 60 دولة من أجل التصديق على الاتفاقية رقم 190 على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم وتنفيذها بفعالية ،ذلك عبر سلسلة من الندوات عبر الإنترنت ،

هدا و قد صرحت شاران بورو ، الأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات انه “مع استمرار العالم في محاربة جائحة الكوفيد 19، تواجه النساء تصاعدًا في العنف الأسري والتحرش القائم على النوع الاجتماعي في عالم العمل وانه قبل الوباء ، كانت واحدة من كل ثلاث نساء ضحية للعنف القائم على النوع الاجتماعي في حياتها ، مع عواقب وخيمة على صحتهن وسلامتهن واستقلالهن الاقتصادي”

و هو ما يؤكد  الحاجة الملحة إلى قيام الحكومات في جميع أنحاء العالم بالتصديق على اتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 190 وضمان تنفيذها بفعالية، من أجل إنهاء العنف القائم على النوع الاجتماعي والمضايقات التي يعاني منها الملايين من النساء العاملات ، بكل تنوعهن ، سواء كن عرقيات أو مهاجرات أو صغيرات السن أو ذوات الإعاقة في بيئاتهن المهنية و المنزلية