بمناسبة اليوم الدّولي للمساواة في الأجر، نشر مركز "تريندز" (TRENDS) للبحوث والاستشارات، مؤخّرا دراسة بعنوان "عدم المساواة بين الأجور عالمياً حسب النوع: الفجوات القائمة وكيفية المعالجة ".
وبيّنت الدراسة وجود فجوة عميقة في الأجور وتمييزاً على أساس النّوع بين الرّجال والنّساء، في الأعمال متساوية القيمة".
واستنادا لإحصاءات الأمم المتّحدة، أكّدت الدّراسة أنّ هناك "فجوة بين النّساء والرّجال على أساس النوع" على مستوى العالم ستتواصل طويلا في البلدان المتقدّمة والنّامية على حدّ سواء. وأوضحت أنّه مقابل كلّ دولار أمريكي يجنيه الرجال تحصل النساء على 77 سنتاً من نفس العمل في المتوسط على مستوى العالم، الأمر الذي يجعل النّساء أكثر فقراً من الرّجال.
وتطرّقت الدراسة كذلك، إلى ما يطلق عليه "عقوبة الأمومة" حيث ينخفض أجر المرأة العاملة في بعض الدّول عندما تنجب طفلا، في حين يحصل الموظف الأب على دخل أعلى ممّن لا طفل له، مقابل نفس قيمة العمل ويسمّى ذلك "مكافأة الأبوّة" .
وأكدت الدراسة على منافع الأجر المتساوي عن نفس قيمة العمل، دون أيّ تمييز، منبهة في نفس الوقت إلى التداعيات السلبية لفجوات الأجر على خطط التّنمية الاقتصاديّة والرّفاه الاجتماعي، إضافة إلى عدم المساواة في الفرص والخيارات بين الجميع، وزيادة هجرة الكفاءات، وتشوّه النّظرة إلى المؤسّسة، ممّا يؤدّي إلى انخفاض الإنتاجيّة ومستويات الأجور وتراكم الثّروات، ويجعل من بلوغ أهداف التّنمية أمرا صعب التحقّق.
وخلصَت الدّراسة إلى التّأكيد على أهميّة دور التّشريع في تطبيق مبدأ الأجر المتساوي للعمل المتساوي القيمة، دون تمييز بسبب النّوع أو العرق.
#تمييز_جندري – #أجور – #المرأة_العاملة –