صرّح مدير مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في جرجيس لصحيفة محلّية بأنّ المفوضية تقوم بتقديم المساعدة للحكومة التونسية. حيث تتكفّل المفوّضية بالميزانية المخصّصة لمساعدة اللاجئين من الجانب الصحي أو التعليم أو الإعاشة أو السّكن وغير ذلك، فيما تتحمّل الدولة التونسية مسؤولية الحماية الجسدية والقانونية للأشخاص.
وأضاف المتحدّث أنّ تونس كدولة محتضنة للاجئين لا يوجد فيها حالات الطرد أو ارجاع أشخاص إلى البلد الأصلي لكن هناك صعوبات في ادماج بعض اللاجئين.
وحسب آخر احصائيات المفوّضيّة إلى موفى شهر جوان 2021، يوجد في تونس حوالي 8465 لاجئ وطالب لجوء، منهم 3350 نساء. وينتمي أغلب اللاجئين وطالبي اللجوء في تونس إلى الكوت ديفوار حيث يصل عددهم إلى حوالي 3511 مهاجر، ويليهم السوريون الذين يصل عددهم إلى حوالي 2135 لاجئ، فلاجئون من الكاميرون فغينيا فالسودان، وبلدان متفرقة أخرى.
أما عن الصعوبات التي تواجه المفوضية فأوضح المتحدّث أنّ أهمّها يتمثّل في توافد لاجئين بدون جوازات سفر وهو ما يعيق ادماجهم في تونس. كما يمثّل انعدام وجود وثائق للأطفال، خاصّة الهاربين منهم من الحروب، صعوبة لإحاقهم بالمدارس الحكومية.
#هجرة_غيرشرعية – #هجرة_لجوء – #المفوضية_السامية_لشؤون_اللاجئين_تونس – #تونس