أولت وسائل إعلامية اهتمامها بتقرير أنجزه مركز البحوث البريطاني " أوتونومي" ( Autonomy ) لتقييم نتائج تجربتين لتقليص ساعات العمل أجريتا في عاصمة إيزلندا. وامتدّت التّجربة لخمس سنوات وشارك فيها 2500 شخصا من عمّال وموظفين.
وتمثلت التجربة في تقليص ساعات العمل إلى 35 ساعة مع المحافظة على المرتب نفسه، وبدأت التجربتان في سنة 2015 وسنة 2017 .
وأظهرت النتائج نجاح التّجربة وانعكاسها إيجابا على راحة العاملين. وأكثر ما تمّت ملاحظته في هذه التّجربة هو تحسّن أداء العاملين حيث حافظت الإنتاجيّة على مستواها في حالات، وفي حالات أخرى قد تزايدت. وخلصت الدّراسة إلى أنّه كلّما زاد يوم العمل طولا كلّما انخفضت الإنتاجية.
#دراسة_عمّالية – #ساعات_العمل