موريتانيا: " نقطة ساخنة " سوق في مواجهة الجائحة

شمل تأثير فيروس كورونا مختلف المناحي الاقتصادية في نواكشوط، ولم يكن أصحاب محلات سوق الهواتف النقالة "نقطة ساخنة" بمنأى عن ذلك التأثير. وقد تضرّر العاملون في هذا السّوق باغلاقه ضمن تدابير مجابهة الجائحة. ويخشى القائمون عليه من عودة الإغلاق مجدّدا.

وصرّح الباحث الاجتماعي ورئيس منتدى السوسيولوجيين الموريتانيين بأنّ العاملين في السوق امتثلوا لأوامر الإغلاق الأولى في مارس 2020، ولكنهم خرقوها بعد أيّام، نتيجة لغياب بديل للدّخل يمكّنهم من إعالة أسرهم. واضطرّ الباعة لعرض بضاعتهم في شوارع العاصمة تحت تهديد دائم بملاحقة الشرطة. كما اضطرّ بعض أصحاب العمل في السّوق لتسريح عمّالهم أو إيقاف أجورهم نظرا لتقف البيع. وأوضح الباحث بأنّ أصحاب الأعمال الصغيرة عموما، تأثروا نتيجة تراجع الطلب على منتجاتهم وغياب أي دعم من الدّولة. 

وجدير بالذّكر أنّ عشرات الشباب يقصدون سوق بيع الهواتف المحمولة وسط العاصمة نواكشوط للعمل وكثير منهم حاملون لشهائد علميّة ولم يحالفهم الحظ في الحصول على عمل في الوظيفة العمومية.

 

#موريتانيا  #كورونا