تناقلت وسائل الاعلام العراقية ومنصات التّواصل الاجتماعي مشهد حادثة مؤسفة لشاب عراقي ميت على إحدى الأرصفة التي يتجمع فيها العمّال الذين يبحثون عن عمل يومي في بغداد.
ففي هذه الفترة تزداد معاناة العمّال اليوميّين مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، وتفاقم الأزمة الصحية بفعل استمرار حصول إصابات مرتفعة بفيروس كورونا. إلاّ أنّ هؤلاء العمّال يخاطرون بحيواتهم في أعمال تفتقر لأدنى الشروط الإنسانية والصّحّية، من أجل توفير الحدّ الأدنى للعيش.
وفي هذا الصدد أكّد أحد الباحثين الاجتماعيين العراقيين انعدام أيّ ضمانات أو حماية للعمّال اليوميّين في العراق. وأضاف أنّ الحوادث التي يتعرّضون لها كثيرة وتؤدّي إلى الموت أو الإصابة بإعاقات بليغة خاصة في قطاع البناء والإنشاءات. وغالبا ما لا يتمّ تعويضهم أو تعويض أسرهم، حيث لا توجد قوانين واضحة تنصف هذه الشريحة من العماّل أو تضمن حقوقهم.
#صحة_و_سلامة_مهنية #حماية_قانونية #العراق