فاقمت الأزمة الاقتصادية في لبنان أوضاع العمال السوريين اللاجئين في لبنان سوءًا، حيث تآكلت أجورهم مع انهيار الليرة اللبنانية وفقد الكثيرون منهم أعمالهم.
ويوجد في لبنان حوالي مليون ونصف مليون سوري، ويعدّ العاملون منهم بمئات الآلاف. وتعتمد بعض القطاعات في لبنان على العاملين السوريين، لا سيما في البناء والزراعة كما يوجدون في الفنادق والمطاعم وفي خدمات الاستقبال والإدارة والمستشفيات والصيدليّات ومھن الكھرباء والتجارة والخياطة...
ويعمل معظم العاملين السّوريين كعمّال يوميين وموسميين، ويتقاضون أجورا أقلّ من أجور العمال اللبنانيين وبدون ضمانات اجتماعية. كما يضطرّ هؤلاء العمّال للقبول بشروط مجحفة من ناحية طول ساعات العمل أو الأجر.
ولئن تصاعد عدد السوريين اللاجئين إلى لبنان بشكل كبير بسبب الحرب في بلادهم إلاّ أنّ رئيس رابطة العمال السوريين في لبنان ذكر أنّ العمال السوريين في لبنان كانوا دوما موجودين تاريخيا… وأوضح أنهم بعد سنة 2014 ، أصبحوا يأتون للعمل في لبنان بنظام الكفالة.