ذكرت جمعيّات حقوقيّة اسبانيّة أنّ 170 عاملة مغربيّة مهاجرة بإسبانيا في حاجة إلى العودة إلى بلادهنّ لأسباب إنسانيّة، ما زلن ينتظرن قرار إعادتهنّ منذ قرابة شهر.
وتشتغل العاملات في مزارع الفراولة بإقليم هوليبا الإسباني بعقود عمل موسميّة، وهنّ ينشدن العودة بشكل عاجل إلى بلادهنّ لأسباب شخصيّة وعائليّة.
وأوضحت المنظمة الزّراعية UPA Huelva بأنّ الحكومة المغربية قرّرت في وقت سابق نقل العاملات المعنيّات ثمّ تراجعت بعد ذلك، دون أن تقدّم أيّ توضيح في الغرض. وعبّرت المنظمة عن قلقها إزاء وضع العاملات.