منظمة العمل الدولية: ضرورة توسيع قوانين العمل والضمان الاجتماعي من أجل عمل لائق للعمال المنزليين

أصدرت منظمة العمل الدولية يوم 15 يونيو الجاري تقريرا بيّن أنّ جائحة كورونا كشفت عن مواطن ضعف مستمرة يعاني منها عمال المنازل.

وذكر تقرير المنظمة بمناسبة الذكرى العاشرة لصدور «اتفاقية العمّال المنزليين»، أنّ عمّال المنازل خلال جائحة كورونا كانوا أكثر عرضة لتداعيات الوباء الذي أثّر بالخصوص على أكثر من 60 مليون عامل منزلي في الاقتصاد غير الرسمي.

وأوضح التقرير أنّ العمال المنزليين خسروا بسبب الجائحة ما بين 5٪ و20٪  من الوظائف في معظم البلدان الأوروبية وفي كندا وجنوب أفريقيا، وتراوحت الخسائر بين 25٪ و 50٪  في الأمريكتين.

ووفقا للتقرير يتمتع واحد فقط من كل خمسة من العمّال المنزليين بتغطية حماية اجتماعية فعّالة ومتعلقة بالعمل، لذلك أكّد المدير العام للمنظمة غي رايدر، على ضرورة توسيع وتنفيذ قوانين العمل والضمان الاجتماعي لضمان حصول العمالة المنزلية على عمل لائق.

وأوضح المدير العام للمنظّمة أنّ عددا كبيرا من العمّال المنزليّين ( 36٪  ) لا يزالون مستبعدين تماما من قوانين العمل، لذلك كانت الحاجة ملحة لسدّ الفجوات القانونية لا سيما في آسيا والمحيط الهادئ والدول العربية حيث الفجوات أكبر.

وأشار غي رايدر في هذا السياق إلى أنّ المشكلة الأكبر تتمثل في تنفيذ قوانين العمل والحماية الاجتماعية التي ستشمل العمّال المنزليين.