ذكر تقرير للمنظمة الدولية للهجرة مؤخّرا، أنّ البطالة طالت أكثر من نصف العمال المهاجرين في لبنان بسبب تفاقم الأزمة الاقتصادية في لبنان إضافة إلى تداعيات جائحة كورونا وانفجار مرفأ بيروت.
وأوضحت المنظمة، أنّ 50٪ من المهاجرين الذين شملتهم الدّراسة غير قادرين على تلبية احتياجاتهم الغذائية وأنّهم يقيمون في ظروف غير آمنة في مساكن غير ملائمة ويعانون من ارتفاع الإيجارات والتهديد بالإخلاء.
وأشار مدير مكتب المنظمة الدولية للهجرة في لبنان، أنّه مع استمرار تدهور الوضع الاقتصادي واستمرار محدودية فرص العمل، سيزداد تعرض المهاجرين للاستغلال وسوء المعاملة. مؤكّدا على الحاجة الملحّة إلى توسيع نطاق خدمات مساعدة العودة الطوعية في لبنان.
وصرّح المسؤول، في هذا الإطار بأنّ المنظمة تسعى إلى الحصول على تمويل يوسع نطاق برنامجها، لدعم العودة الطوعية للمهاجرين إلى دولهم.
ويذكر أنّ عشرات الآلاف من عمال الخدمة المنزلية يعيشون في لبنان، وأغلبهم قادمون بالخصوص من أثيوبيا والفيلبين وبنغلاداش، وقد شهد العام الماضي مغادرة الكثيرين منهم بسبب الأزمة.