شبّ حريق هائل في مستشفى ابن الخطيب في بغداد، في أواخر أفريل المنقضي، وهو واحد من ثلاثة مستشفيات في بغداد خصّص لاستقبال الحالات الحرجة من المرضى المصابين بفيروس كورونا.
ونتج الحريق عن انفجار أسطوانة غاز الأكسجين في المستشفى أدّى لاندلاع حريق في الطابق المخصّص للانعاش الرئوي. وتسبّب في وفاة 82 شخصًا، وإصابة 110 أشخاص بحروق وتمّ انقاذ حولي 90 شخصا.
وأشارت التّحقيقات أنّ سبب الحريق هو عدم الالتزام بشروط السّلامة المتعلّقة بتخزين اسطوانات الأوكسجين. وأنّ المستشفى يخلو من منظومة استشعار الحرائق وإطفائها.
وعلى إثر هذه الكارثة قرّر رئيس الوزراء العراقي إيقاف وزير الصّحة ومحافظ بغداد وعدد من المسؤولين الصحيين في بغداد، وأحالتهم للتحقيق.