بالاشتراك بين الاتحاد الدولي للنقابات والاتحاد العربي للنقابات والاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين وبمشاركة نقابية دولية واسعة انعقد يوم أمس الخميس 8 أبريل اجتماع تضامني دولي عن بعد تحت عنوان "أصدقاء فلسطين".
وافتتح أعمال الاجتماع الأخ مازن المعايطه، رئيس الاتحاد العربي للنقابات الذي ذكر بالمسؤولية التاريخية للمنظمات النقابية كقوى سلام تجاه القضية الفلسطينية وأشاد بالحضور الواسع للقيادات النقابية من كل أنحاء العالم.
وتداول على الكلمة كل من الأخ مصطفى التليلي، السكرتير التنفيذي للاتحاد العربي للنقابات الذي ذكر بالمواقف التضامنية للاتحاد الدولي للنقابات ونجاح جهود المناصرة في ترشيح الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين لعضوية مجلس إدارة منظمة العمل الدولية. وفي نفس السياق، أكد كل من ستيفان كوتن الأمين العام للاتحاد الدولي لعمال النقل وكمال أوزكان الأمين العام للاتحاد الدولي للصناعة تجند الحركة النقابية الدولية لمناصرة الشعب الفلسطيني على أساس القرارات الأممية.
وفي مداخلة مطولة، وبعد تحية المشاركين، عرض رئيس الوزراء الفلسطينية السيد محمد شتية مدى تطور أشكال الانتهاكات التي تنتهجها سلطات الاحتلال والتي باتت ترتكز على طمس تاريخ الشعب الفلسطيني كما عدّد جرائمه بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة وتقسيمه للبلد وتحويله إلى مدن مغلقة.
وكان الاجتماع مناسبة عرض فيها شاهر سعد الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين الوضع العمالي والانتهاكات المسجلة بحق العمال الفلسطينيين من سلطات الاحتلال، وقدم سلسلة من الاقتراحات لخطط المناصرة التي ينوي الاتحاد الدولي للنقابات انتهاجها لسنة 2021.
من جهته، عرض الاتحاد الدولي للنقابات خططه لمناصرة العمال الفلسطينيين خلال السنة الجارية كما تسجيل مختلف الاقتراحات لدعم هذه الخطط.
واختتم مامادو ديالو، الأمين العام المساعد للاتحاد الدولي للنقابات بالتشديد على التزام المنظمة الدولية بالدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في تحقيق استقلاله في إطار قرارات الشرعية الدولية.