لقيت قرارات الاغلاق التي أقرّتها الحكومة التونسية لمجابهة الموجة الجديدة للعدوى بفيروس كورونا، ردود فعل متباينة ، كان أبرزها رفض اغلاق المقاهي خلال شهر رمضان.
وأبدى التونسيون تعاطفا كبيرا مع عمّال المقاهي والمطاعم الذين ستبقى محال عملهم مغلقة بسبب حظر التجول ليلا. واتهموا الحكومة بعدم مراعاة ظروف هذه الشريحة من العمّال، التي ستجد نفسها في بطالة قسرية.
وأطلق ناشطزن على مواقع التواصل الاجتماعي حملة للضغط على الحكومة من أجل تغيير توقيت حظر التجول ليلا، والسماح للمقاهي والمطاعم بالعمل.
وصرّح مسؤول في الغرفة الوطنية لأصحاب المقاهي أنّ قطاع المقاهي يعيش وضعا صعبا، وطالب الحكومة باتخاذ اجراءات لتخفيف الأعباء المالية عنه.
وأعلن وزير الشؤون الاجتماعية أنّه سيتمّ صرف منحة بقيمة 200 دينار لعمال المقاهي والمطاعم وقطاع السياحة وفقا لقاعدة بيانات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وبالتشاور مع اتحاد الشغل ومنظمة الأعراف.