ألقت الأزمة الاقتصاديّة التي تعيشها مصانع الغزل والنّسيج والألبسة بسبب التدابير المتّخذة لمجابهة جائحة كورونا بضلالها على أوضاع العاملين والعاملات في هذا القطاع.
ولئن حرصت السّلط على اتخاذ تدابير مرافقة لفائدة العمّال في بعض هذه المصانع بتمكينهم من أجورهم لخمسة أشهر من خلال برنامج الضمان الاجتماعي مثلما حصل في مصنعي الجمل والفلك للألبسة في محافظة الكرك إلاّ أنّه بانتهاء هذه المدّة سيكون قرابة 1550 عاملا مهدّدين بالتّسريح.
وقد دقّت النقابة العامّة للعاملين في صناعة الغزل والنّسيج والألبسة ناقوس الخطر إزاء تكرّر عمليّات اغلاق المصانع وتضاؤل الاستثمارات في القطاع وحذّر من أنّ 18 ألف عامل في هذا القطاع باتوا مهدّدين بالتسريح إذ لم تبادر السّلط وجميع الأطراف المسؤولة بإيجاد حلول لمشاكل القطاع.