طالب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمّال فلسطين بتمكين عمّال "المولات" والمراكز التّجاريّة الكبيرة في غزّة من الحدّ الأدني الرّسمي للأجور المحدّد بقرار وزاري.
وأوضح المسؤول النقابي أنّ المساحات التّجاريّة الكبرى لم تتأثّر بالحصار على غزّة ولا بتداعيات أزمة جائحة كورونا بل إنّها حقّقت أرباحا طائلة.
وذكر المصدر نفسه أنّ عمّال هذه المساحات التّجارية الكبرى يتقاضون أجورا تتراوح بين 600 و800 شيكل ويتقاضى المحاسبون حوالي 1000 شيكل شهريّا، بينما يبلغ الأجر الأدنى المحدّد من قبل وزارة العمل 1450 شيكل شهريا.
ولاحظ المسؤول النّقابي الفلسطيني أنّ عمّال هذا القطاع البالغ عددهم حوالي 700 عاملا يتعرّضون لانتهاكات متكرّرة لحقوقهم تتمثّل في عدم احتساب ساعات العمل الإضافيّة، وحجب المنح العائليّة وعدم التّمتع بالإجازات السّنويّة بالإضافة إلى تشغيل عمّال متدرّبين لفترات طويلة بدون أجور.
وذكر أنّ اتحاد نقابات عمّال فلسطين يستعدّ للقيام بتحرّك عمّالي، للمطالبة بالزيادة في أجور العاملين في هذا القطاع.