يزداد يوما بعد يوم عدد المتضرّرين من جائحة كورونا الذين فقدوا عملهم أو فقدوا بعض مستحقّاتهم من جرّاء الظّروف القاسية النّاجمة عن تفشّي فيروس كورونا في لبنان.
عدّدت الجهات التي اشتكى إليها العمّال المتضرّرون حيث رفعوا شكاواهم إلى وزارة العمل وإلى الاتحاد العمّالي العام وإلى المرصد اللّبناني لحقوق العمّال والمستخدمين وإلى الاتحاد الوطني لنقابات العمّال والمستخدمين.
وممّا زاد في معاناة هؤلاء العمّال أنّ بعض الشّركات ورجال الأعمال تذرّعوا بجائحة كورونا فعمدوا إلى خفض أجور العمّال أو خفض ساعات العمل رغم التوجيهات الرّسمية الحكوميّة باجتناب ذلك.
وأوضع مصدر من وزارة العمل أنّ الشكاوى الفرديّة للعمّال بلغت 1953 شكوى وأنّ الشكاوى الجماعيّة بلغت 129 شكوى في الفترة بين أكتوبر 2019 ونوفمبر 2020 .
وبالإضافة إلى ذلك ذكر مصدر نقابي أنّ الاتحاد الوطني لنقابات العمّال والمستخدمين يتلقّى حوالي عشر شكاوى يوميّا منذ سنة 2019 . وتتمحور تلك الشّكاوى حول خفض أجور العمّال رغم أنّهم يعملون بدوام كامل حتّى في فترة الإقفال والحجر الصحّي.