في ظل الصراع والحرب الذي يعيشه اليمنيون وما خلفته من تدمير للبنية الأساسية، وجيش من العاطلين بدون مصدر دخل منذ أعوام وهم ينزحون تحت خط الفقر وظروف معيشية قاسية ، ثمة مشاريع مجتمعية استهدفت بعضا من هؤلاء الشباب لتمكينهم مهنيا وحرفيا لدخولهم سوق العمل . ومن هذه المشاريع والمدعومة من صندوق الأمم المتحدة ، مشروع التلمذة المهنية . و يركز هذا البرنامج على تعليم الشباب بعضا من الحرف والمهن ذات الاحتياج في سوق العمل .
هذا وسيقوم البرنامج بتدريب 24 حرفيا ومهنيا ، يتم اختيارهم من سوق العمل ونقل خبرتهم ل 120 متدرب أخر من الشباب والذين تعرضوا لأسوأ أنواع العمالة ، وحالت الظروف الاقتصادية والمعيشية دون التحاقهم بسوق العمل . حيث يتميز هذا التدريب بالعديد من الجوانب والأفكار المبتكرة الجديدة .