تعتبر مصانع الحديد والصلب واحدة من أهم القلاع ورمزا وطنيا لالاف العمال وملايين الأسر المصرية ، وأول مجمع متكامل لإنتاج الصلب في المنطقة العربية .
وبحسب من جاء في حيثيات وقرارات الجمعية العمومية للشركة ، بتصفية مصانع التبين تحت مبرر أن الشركة لم تستطع تغطية أسعار بيع جميع المنتجات لتكلفتها المتغيرة ، ولم تستطع الأنتاج بكميات إقتصادية للوصول إلى نقطة التعادل . هذا وقد لجات من نوفمبر 2019 حتى أغسطس 2020 ، إلى الشركات القابضة للصناعات المعدنية لسداد الأجور . ومما زاد الامر تعقيدا أن اللجان التي تم تشكيلها قدمت تقارير متضاربة ، ما أوصل مجلس إدارة الشركة لأتخاد قرارها التعسفي في 18 أغسطس 2018 ، إلغاء مناقصة التطوير.
وبناء على ما ورد ، فقد أكد دار الخدمات النقابية والعمالية دعوة كافة القوى الحية في المجتمع إلى مناقشة هذا القرار وتداعياته ، كما تدعو الخبراء المصريين على الأخص من أبناء الحديد والصلب إلى مناقشة بدائل التطوير ، والإصلاح الممكنة ، وتؤكد دعمها الكامل لكافة المبادرات التي تطلقها مختلف الأطراف بدءا من إقامة دعوى قضائية ببطلان أنعقاد الجمعية العامة وقرارها إلى الدعوة لاكتتاب شعبي لإنقاذ الشركة .