شرعت السلطات الاسبانية في إعادة مئات المهاجرين المغاربة غير الشرعيين الى المغرب، وكان هؤلاء قد وصلوا الى جزر الكناري بالقوارب في الأشهر الأخيرة ويقدر عددهم بحوالي 7 الاف مهاجرا اغلبهم مغاربة.
وتشير مصادر حكومية إسبانية إلى أن معظم هؤلاء المهاجرين لا يستوفون متطلبات الانضمام إلى نظام الاستقبال، في ذات الاطار، رفضت وزارة الداخلية المغربية، طلبا من الاتحاد الأوروبي لاستعادة رعايا دول أخرى يصلون إلى أوروبا من المملكة.
وقالت وزارة الداخلية المغربية إن الطلب قد رُفض، فيما قال خالد الزروالي مدير الهجرة ومراقبة الحدود بالوزارة إن المغرب يصر على أن تتحمل كل دولة مسؤوليتها تجاه رعاياها. وأضاف إن المغرب منع هذا العام 32 ألفا من العبور إلى أوروبا، الواقعة على بعد 14 كيلومترا عبر مضيق جبل طارق، وذلك مقارنة مع 74 ألف محاولة في العام الماضي. وأكد أن تشديد الدوريات المغربية على طول الساحل الشمالي وتأثير إغلاق الحدود بسبب كوفيد-19 دفع شبكات التهريب إلى تحويل مسارها نحو جزر الكناري على بعد 1400 كيلومتر قبالة الساحل الأفريقي.
وكان الاتحاد الأوروبي قد منح المغرب 343 مليون يورو منذ 2018 لمساعدته في مكافحة الهجرة غير الشرعية.