أقام الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين، بالتعاون مع مؤسسة فريدريش إيبرت، ورشة عمل حول مستجدات حقوق المرأة العاملة، وذلك مساء السبت الماضي.
وخلال كلمته، أشار نائب الأمين العام حسن الحلواجي إلى أهمية مؤسسات المجتمع المدني التي تعتبر مؤشراً مهماً من مؤشرات التنمية المستدامة، مؤكداً على وجود ضرورة لتوحد جهود هذه المؤسسات مع الاتحاد العام من أجل رفع الصوت عالياً ليصل إلى الجهات المسؤولة فيما يخص قضايا المرأة، معبراً عن رفض الاتحاد لوجود تمييز بين الرجل والمرأة، أو بين المرأة والمرأة، معتبراً أن توحد هذه الجهود، من أجل إيجاد عدالة إجتماعية لأن العدالة هي سقف أي مجتمع واعي، وكل ذلك في طور إعداد الاتحاد العام لمشاركة العالم في إقامة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة.
بعد ذلك قدّمت الأمين العام المساعد للمرأة العاملة هبة سليم عرضاً حول اتفاقية 190 الخاصة بالقضاء على العنف والتحرش في العمل حيث اعتمدت منظمة العمل الدلية الاتفاقية في الذكرى المئوية للمنظمة، حيث يشكل ذلك طفرة في تاريخ المنظمة في وقت كانت فيه جميع النساء، ولا سيما النساء العاملات، في جميع أنحاء العالم يتعرضن لممارسة العنف والتحرش على أساس الجنس، والذي هو في الواقع أسوأ أشكال التمييز في مكان العمل، وتعرضت سليم إلى أهم النقاط التي تميز الاتفاقية، سواء من ناحية تعريف العنف والتحرش المقصود، أو من ناحية الأماكن التي يمارس فيها والتي تحددها الاتفاقية، أو ممارسي هذه الأعمال، معتبرة أن إحدى السمات الحاسمة للاتفاقية هي اتباعها مقاربة تشمل العنف والتحرش من قبل أو ضد أطراف ثالثة كالمرضى، أو المستخدمين، ..تابع