قالت لجنة الدفاع عن الناشط الحقوق والمدير التنفيذي للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، جاسر عبد الرزاق، أنها تمكنت أول أمس من رؤيته لأول مرة منذ تاريخ إيقافه يوم 19 نوفمبر الفارط.
ونقلت لجنة الدفاع أن ياسر عبد الرزاق أخبرهم بخضوعه لمعاملة مهينة ولا إنسانية في محبسه وتعرض صحته و سلامته لخطر جسيم حيث لم يُسمح له بالخروج من الزنزانة على الإطلاق طوال الفترة الماضية، ولم يتوفر له مكان للنوم حيث ينام على سرير معدني بدون فراش ولا غطاء، سوى بطانية خفيفة. وتم تجريده من كافة متعلقاته وأمواله ولم يتحصل إلا على قطعتي ملابس خفيفة “صيفية” ولم يسمح له بالتعامل مع مأكل السجن، علاوة على قص شعره بالكامل
ومنذ إيقافه، تواصل عشرات المنظمات الحقوقية الدولية حملة تضامنية واسعة مع جاسر عبد الرزاق الذي يواجه فيها اتهامات ملفقة بعضوية جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها، واستخدام حساب من حسابات التواصل الاجتماعي لترويج معلومات كاذبة من شأنها تكدير السلم والأمن العام. وهي تهم بعيدة كل البعد عن أهداف مؤسسة المبادرة المصرية للحقوق الشخصية المعروفة بنفسها التقدمي والتحرري.