تنفيذا للبرنامج النضالي الذي أقرته الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل نظم الاتحاد الجهوي لنقابات الدار البيضاء الكبرى، يوم الأربعاء الماضي 30 سبتمبر 2020 وقفة احتجاجية بالحي الصناعي بمنطقة مولاي رشيد بالدار البيضاء.
وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية إدانة لعمليات التسريح الجماعي للعاملات والعمال بسبب تصديهم لهضم الحقوق والتلاعب بالقانون، وضد الموقف المتهاون للحكومة أمام الهجمة الشرسة على الحقوق والحريات النقابية.
وقد رفع المحتجون شعارات رفض قانون للإضراب ولقانون النقابات وللمنهجية التي تتبعها الحكومة في تدبير الملفات الكبرى وإقرار القوانين، وإخلالها بالتزاماتها ومن ضمنها مضامين اتفاق 25 أبريل 2019، مذكرين الحكومة بأن مشاريع القوانين الخاصة بالإضراب والنقابات المهنية ليست أولوية للبلاد في الظروف المتأزمة الحالية الناتجة عن الوضع الوبائي المرتبط بفيروس كوفيد 19، وأن الأولويات الكبرى متعلقة بالشأن الاجتماعي وبعالم الشغل.
و استنكر العمال الطرد الجماعي الذي تعرضوا له، و كذا إغلاق الشركات بداعي انعكاسات كورونا و طالب المحتجون من الجهات المختصة بضرورة التدخل ووضع حل لهذا المشكل الذي بات يهدد قوت مئات العائلات المتضررة من عمليات التسريح الجماعي.