أعلنت 66 مدرسة في محافظة بيت لحم إضرابا عن العمل بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يواجهها المعلمون.
وقالت مصادر صحفية أن الـ782 معلما المضربين قد يمددون في مدة إضرابهم عن العمل في حال عدم صرف رواتبهم في أقرب الآجال، وفي سياق مواز، كانت وزارة المالية الفلسطينية قد أعلنت عن صرف 63% من رواتب الموظفين عن شهر آب/أغسطس الماضي.
ويبدو أن الأزمة المالية التي تواجهها الحكومة الفلسطينية قد أجبرت وزارة المالية على اعتماد روزنامة لصرف الرواتب تعتمد على صرف نصف الراتب الشهري لمن تتجاوز رواتبهم 500 دولار وذلك انطلاقا من يوم الثلاثاء القادم الموافق لـ29 سبتمبر الجاري.
يذكر أن صندوق النقد الدولي كان قد قدم مساعدة مالية للسلطة الفلسطينية لمجابهة الاحتياجات المالية الضرورية وصرف رواتب الموظفين، ويبدو أن هذه المساعدة كانت مشروطة باقتصارها على موظفين الضفة الغربية واستثناء قطاع غزة.