استنكرت الجمعية المغربية للربابنة (الطيارين) موجة التسريحات التي طالت عددا من زملائهم العاملين بشركة الخطوط الملكية المغربية واصفة إياها بحملة لتصفية الحسابات تحت غطاء أزمة كورونا المستجد.
يأتي ذلك بعد فشل المفاوضات بين إدارة الشركة وجمعية الطيارين لتخفيض رواتبهم بنسبة 45 بالمائة على مدى خمس سنوات.
وقالت الشركة أن عملية التسريح الأولى كانت طوعية أمام شارفوا على سن التقاعد وهو ما مكن من تسريح 140 موظفا بينهم 30 طيارا.
يذكر أن الخطوط الملكية المغربية تواجه أزمة اقتصادية خانقة إثر جائحة فيروس كورونا، أجبرتها على انتهاج خطة تقشفية للتعاطي مع الأزمة.
العربية 
English