تناقل رواد المواقع الاجتماعية في مصر فيديوهات لشهادة طفلة تبلغ من العمر عشر سنوات سردت فيها عمليات التعذيب التي تعرضت لها على يد مشغليها في مدينة الجيزة.
وأمام النيابة العمومية ذكرت الطفلة أنها حصلت على عملها بهذا المنزل عن طريق سمسار اتفق مع والدتها على راتب يبلغ 500 جنيه في الشهر.
وقالت الطفلة أنها بمجرد أن دخلت هذا المنزل، كانت صاحبة البيت تغضب لأي سبب وتضربني باستمرار وكانت تهددني دائما بحرق جسدي وهو ما قامت به لاحقا بعد أن سكبت ماء ساخنا على جسدي بعد أن وجدتني نائمة في المطبخ من شدة التعب" أما زوجها فقد كان فضا عنيفا ولم يكن يتردد في صفعي أو حرقي بالسجائر لأتفه الأسباب.
وقالت إنها فكرت في الهروب أكثر من مرة لكنها كان تخشى الضياع بحكم عدم معرفتها بالمدينة خاصة وأنها قادمة من أحد الأرياف المصرية. وعن علاقتها بوالدتها، قالت الفتاة أن أمها كانت تصدها وتحذرها من مغبة ترك عملها.
وتواصل النيابة المصرية التحقيق في الواقعة بعد إيقاف صاحب المنزل وزوجته وتوجيه تهمة الاتجار بالبشر للوسيط، وأكدت عدة مصادر إعلامية مصرية أن صاحب العمل هو ضابط شرطة سابق.