اختتم الاتحاد العام التونسي للشغل مجلسه الوطني يوم الأربعاء الماضي وسط مخاوف من تفشي العدوى بين المشاركين بعد ثبوت إصابة أحد أعضاء المجلس بفيروس كورونا.
وقد قام المصاب حال شعوره بأعراض كورونا بالانعزال في غرفته في الفندق منذ اليوم الأول خاصة بعد تلقيه لخبر إصابة أكثر من 40 عاملا من زملائه في المصنع الذي يعمل به.
وحال انتهاء أشغال المجلس، دخل كل المشاركين في حجر صحي ذاتي داخل الفندق في انتظار المصالح الصحية المختصة التي قامت برفع عينات لجميع الحاضرين. وقد افضت النتائج الأولية عن سلامة الجميع، في انتظار تجديد التحاليل بعد 3 أيام لمزيد التأكد.
يذكر أن المجلس الوطني للاتحاد العام التونسي للشغل انعقد حضوريا بمدينة الحمامات الساحلية على مدى أيام 24، 25 و26 أغسطس/اب.