عقد الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان اجتماعا لمكتبه التنفيذي للتباحث حول خطط عمل فعلية لمآزرة الجهد الوطني والدولي في تجاوز التداعيات الخطيرة التي خلفها انفجار بيروت، وقد صدر عن الاجتماع بيان جاء فيه، "بعد الوقوف دقيقة صمت حدادا على ارواح الشهداء والتمني بالشفاء العاجل للجرحى، عرض رئيس الاتحاد الوطني آخر مستجدات الوضع الإنساني لحجم الكارثة التي ضربت لبنان بعد التفجير الكبير الذي حصل بتاريخ 4 آب، وما خلفه من نتائج كارثية على مستوى الوطن، طال بنى الدولة وأسسها الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية والبشرية، بدءا من الدمار الهائل والشامل لمرفأ بيروت والمناطق المحيطة به، امتدادا لمسافة 25 كلم، ما نتج عنه سقوط حوالي 160 شهيدا وأكثر من 6000 جريح والعديد من المفقودين وتدمير شبه كامل لعشرات المؤسسات ولآلاف الوحدات السكنية المجاورة، وتشريد آلاف العائلات".
ولفت البيان إلى أنه تم "استعراض للبرقيات التضامنية الواردة من النقابات والاتحادات العربية والدولية من كل من: فرنسا، أسبانيا (كاتاللونيا برشلونة، مدريد) بلجيكا، النروج، قبرص، ايطاليا، الاتحاد العربي للنقابات، الكويت، فلسطين، العراق، الأردن، البحرين، الصومال، ليبيا، اليمن، تونس، المغرب، الجزائر والعديد من المنظمات الإنسانية والنسائية العربية والدولية".
واختتم الاجتماع بإقرار خطة إطلاق حملة وطنية ودولية لجمع التبرعات لفائدة المتضررين وتخصيص حساب بنكي في الخصوص