حققت الاتفاقية رقم 182 بشأن أسوأ أشكال عمل الأطفال إجماعا في المصادقة بعد أن قامت مملكة تونغا بالمصادقة على الاتفاقية.
وقد قام سفير ممكلة تونغا، تيتيلوب فانيتوبوفافاو تويفاكانو، بإيداع الصكوك ذات الصلة لدى مدير عام منظمة العمل الدولية غاي رايدر بتاريخ 4 آب/أغسطس 2020.
وهذه الاتفاقية هي الأسرع في تاريخ المنظمة من حيث المصادقة عليها، حيث اعتمدها مؤتمر العمل الدولي قبل 21 سنة.
يقول مدير عام المنظمة رايدر: "يعتبر التصديق العالمي على الاتفاقية 182 حدثاً تاريخياً لأنه يعني أن جميع الأطفال يتمتعون الآن بحماية قانونية من أسوأ أشكال عمل الأطفال. وهو يعكس التزاماً عالمياً بأنه لا مكان في مجتمعاتنا لأسوأ أشكال عمل الأطفال، كالاسترقاق، والاستغلال الجنسي، واستخدام الأطفال في النزاعات المسلحة، وغيرها من الأعمال غير المشروعة أو الخطرة التي تضر بصحة الأطفال أو أخلاقهم أو عافيتهم النفسية".
ورحبت شاران بارو، الأمينة العامة للاتحاد الدولي لنقابات العمال بالتصديق. وقالت: "تمثل مصادقة العالم على الاتفاقية 182 تذكيرا قويا وفي وقته بأهمية معايير منظمة العمل الدولية وضرورة إيجاد حلول متعددة الأطراف للمشاكل العالمية. فعمل الأطفال انتهاك خطير للحقوق الأساسية، وعلى مكونات منظمة العمل الدولية والمجتمع الدولي ضمان تنفيذ هذه الاتفاقية بالكامل، بما في ذلك من خلال الالتزام بالمعايير القانونية في سلاسل التوريد العالمية".
تقدر منظمة العمل الدولية أن هناك 152 مليون طفل عامل ، 73 مليون منهم يزاولون أعمالاً خطرة. يعمل 70 في المئة من جميع الأطفال العاملين في الزراعة، والسبب غالباً هو الفقر وصعوبات حصول الأبوين على عمل لائق.