وجهت غرفة تجارة أربد الأردنية كتابا إلى وزارة الصناعة والتجارة ولجنة والأوبئة ووزارة الصحة منبهة إلى أن هذا القطاع بات مهددا بالإفلاس نتيجة الخسائر المالية المستمرة والالتزامات والكلفة الكبيرة للإيجار والديون التي تم اقتراضها من البنوك لبناء تلك الصالات وتامين رواتب العمال. وأشار الكتاب إلى أن العديد من الصالات في إربد اضطرت للاستغناء عن آلاف العمال وخصوصا وأن عمل الصالات تعتمد عليها عشرات المهن الأخرى وبالتالي أضرار كبيرة بالاقتصاد الوطني وإفلاس أصحاب تلك القطاعات.
وحسب تصريح صحفي لرئيس الغرفة المذكورة فأن العديد من المقبلين على الزواج باتوا يتوجهون إلى استئجار مزارع خاصة لإقامة حفلاتهم عوضا عن صالات الأفراح دون أية رقابة صحية وبأسعار مناسبة.
ودعا في ختام تصريحه إلى فتح القطاع مع تعهد أصحاب تلك الصالات بتطبيق شروط الصحة والسلامة العامة من اجل ديمومة عمل هذا القطاع والحفاظ على العاملين لديها.