قمة منظمة العمل الدولية: تحدث نيابة عن النقابات العربية، ماذا في كلمة الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين

ألقى الأمين العام للعمال الجزائريين، سليم لباشطة، مداخلة خلال القمة العالمية لمنظمة العمل الدولية، وذلك نيابة عن منظمته وعن المنظمات النقابية العربية قال فيها " أنها هذه القمة تأتي في سياق أزمة صحية واقتصادية واجتماعية بالغة الخطورة والتداعيات على التوظيف وعلى ظروف عمل وحياة العمال والعاملات".

وأضاف "نحن في الاتحاد الدولي والاتحاد العربي للنقابات نؤمن باستعجالية سن عقد اجتماعي جديد يجتمع حوله الأطراف الاجتماعيون من أجل بناء أرضية للتصدي لآثار الجائحة ومن أجل خطط عمل مشتركة تأخذ بعين الاعتبار واقع الإمكانيات المالية لبلدان الجنوب".

وقال "إن مراجعة العقد الاجتماعي يجب أن تأخذ بعين الاعتبار حاجيات الجميع ولا يستقيم ذلك إلا عبر الحوار الاجتماعي".

وفي حديثه عن خطط العمل المستقبلية، قال لباطشة "سيكون من اللازم، حسب رأينا، قبل تبني أي استراتيجية عمل الأخذ بعين الاعتبار الإمكانات المالية المحدودة للبلدان النامية التي لا يمكنها الخروج من أزمة كورونا دون دعم وتضامن نشيط من البلدان الغنية".

وعن الوضع الاقتصادي والاجتماعي في الجزائر خلال الجائحة " تكثفت لقائتنا الثلاثية خلال الجائحة ونجحنا في تأمين رواتب العمال والموظفين خاصة في القطاع العمومي، طيلة فترة الحجر الصحي العام رغم صعوبة الوضع بفعل توقف عجلة الإنتاج ونعمل على قدم وساق من أجل الحد من التأثيرات الاقتصادية لكوفيد-19".

وذكر في ختام كلمته بالحاجة إلى استراتيجية عالمية شاملة، عادلة ومتوازنة كفيلة بالحد من تأثيرات كورونا أو أي وباء آخر بطريقة مستدامة.