عقدت الجامعة المهنية المشتركة للسياحة التونسية ندوة صحفية بالعاصمة قامت خلال بتقديم نتائج دراسة أنجزتها بالشراكة مع مؤسسة الإحصاء والتقييم الكمي للمخاطر حول وضع المؤسسات السياحية (باستثناء الفنادق) خلال وبعد أزمة كورونا وأفاق القطاع.
وأكد المدير التنفيذي لمؤسسة الإحصاء والتقييم الكمي للمخاطر أن وضعية اغلب المؤسسات السياحية من وكالات أسفار ومراكز الاستشفاء السياحي وغيرها من المؤسسات باستثناء النزل تعيش وضعية مالية صعبة بسبب تداعيات جائحة كورونا.
وفي هذا الإطار أكد المدير التنفيذي أن الدراسة التي أجريت على 184 مؤسسة سيحية أفضت إلى أن المؤسسات التي مرت بصعوبات مالية بسبب أزمة كورونا قامت بطرد 70 % من عمالها مشيرا أن قطاع السياحة عموما في تونس وباستثناء النزل خسر 32% من العمال والموظفين. وأضاف أن هناك 31% من المؤسسات السياحية واصلت في الغلق بعد أزمة كورونا مشيرا في ذات السياق أن 70% من هذه المؤسسات ليست لها سيولة لمجابهة المصاريف اليومية.