سجلت القنصليات والبعثات الديبلوماسية المغربية في عدد من بلدان العالم وقفات احتجاجية لرعاياها العالقين منذ بداية أزمة كورونا شهر مارس الماضي.
ولم تثن الأحوال الجوية وصعوبة التنقل الرعايا المغاربة العالقين بفرنسا من التجمع أمام بعض قنصليات المملكة المغربية في ليل وديجون ومونبلييه وباريس وتولوز وفي اسبانيا واسطنبول والمانيا والجزائر العاصمة ومدينة وهران إثر دعوة للاحتجاج نشرت على صفحات التواصل الاجتماعي.
ويعزو المحتجون وقفاتهم إلى غياب أي تجاوب أو تصريح حكومية مغربي حول تاريخ إجلائهم باتجاه المغرب وإنهاء معاناتهم بسبب نقصان الأموال لديهم وصعوبة التنقل والحركة بفعل اجراءات الحجر الصحي العام، وهو السبب الذي دفع الشرطة الفرنسية إلى تغريم عدد من المحتجين لمخالفتهم للحجر الصحي.
وطالب المحتجون مجلس النواب المغربي ممارسة صلاحيته الرقابية للإلزام الحكومة على تحمل مسؤولياتها وترحيل المغاربة العالقين في أقرب وقت.