ماذا في احتفالات العيد العالمي للعمال في سلطنة عمان والبحرين والعراق؟

تزامنا مع احتفالات العيد العالمي للعمال أصدر الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين بيانا شدد فيه على أن الطبقة العاملة هي المتضرر الأكبر من التأثيرات الصحية والاجتماعية والاقتصادية لوباء كورونا. كما ذكر في بيانه إلى ضرورة الانتباه إلى ما قد ينتج عن هذه الجائحة من فقدان للوظائف وتسريح أعداد كبيرة من العمال وحدوث تغييرات كبيرة على أنماط العمل.

ونبّه البيان إلى امتداد التأثيرات الاقتصادية للجائحة لتطال العمال المهاجرين وتعرضهم لعمليات تسريح جماعية والترحيل أحيانا بذرائع التخفيض من النفقات والخسائر الناجمة عن تفشي الوباء.

أما في سلطنة عمان، فقد نشر الاتحاد العام لعمال سلطنة عمان مجموعة من المنشورات عبر فيها رئيسه عن ضرورة تنويع مجالات الحوار والارتقاء به لتحقيق التنمية في مفهومها الشامل، وذكّر رئيس الاتحاد الشريك الاجتماعي من أصحاب الأعمال أنّ أيادي الاتحاد ممدودة وعلى استعداد للحفاظ على المنشآت.

وفي العراق أصدرت المنظمات النقابية العراقية بيانا موحدا بينت فيه أن أزمة كورونا كشفت فشل نموذج العولمة الرأسمالية المتوحشة، ومدى تضرر أنظمة الصحة من سياسات التقشف. وشدد البيان على أن تراكم معاناة الطبقة العاملة وعموم الشعب العراقي مرده انتهاج السياسات الاقتصادية والاجتماعية والصحية خاطئة منذ سنة 2003.

ولم يخلو البيان من التذكير بأن مسببات الانتفاضة الشبابية التي اندلعت في تشرين 2019 هي استجابة واعية لما فرض على الشعب العراقي من سياسات اقتصادية واجتماعية تدميرية لم تأخذ بعين الاعتبار مقاومة الفساد والمحاصصة والبؤس.