نشرت منظمة العفو الدولية قصة تجربة "ماري" العاملة الكينية منذ سفرها من نيروبي إلى وصولها للدوحة للعمل كسائقة ومديرة منزل.
"عملت لدى عائلة لديها ستة أطفال ودفعت مقابل حصولي على عمل في قطر 1200 دولار لوكالة التشغيل الكينية للحصول على هذه الوظيفة، ولم يكن لدي خيار أمام مسؤولياتي لرعاية ابني وامي المريضة".
" أستيقظ يوميا على الساعة الخامسة صباحا لتنظيف السيارة ثم لنقل الأطفال للمدرسة ووالدهم للعمل لأعود وأقضي أربع ساعات في تنظيف المنزل، لم أكن أجد الوقت للأفطار والغداء، لقد كنت اقوم بذلك في وقت وجيز وأنا واقفة فعليّ أن أكون في الوقت لإعادة الأطفال ووالدهم إلى البيت"، "كل ذلك مقابل 330 دولارا في الشهر يقتطع منها صاحب العمل جزءا لتغطية تكاليف الاتيان بي لقطر".
"كنت ممنوعة من الهاتف، ولم يكن صاحب العمل يعرف أنني احضرت هاتفا من كينيا أخفيته بعناية في غرفتي، فلا حقوق لدي سوى النوم الذي قد يسلب منك لإيصال أحد أفراد العائلة في وقت متأخر لمكان ما".
"حتى السيارة، فعلي الحفاظ عليها، فأي خدش يصيبها سأكون مجبرة على تحمل تكاليف الإصلاح وليس عليّ المطالبة باستخلاص ذلك من شركة التأمين".
"فقدت معنى الحياة أكثر من مرّة".