رجح تقرير لصندوق النقد الدولي تعرض منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى صدمات اقتصادية متعددة بفعل جائحة كورونا وتسببها في تراجع كبير لنسب نموها خلال هذا العام.
وحث التقرير البلدان المعنية بمواصلة رصد الدعم المالي والاقتصادي لمنع حالة ركود طويلة المدى وبالتالي منح ارتفاع معدلات البطالة والفقر.
وصرح المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بصندوق النقد الدولي أنه "من المرجح أن تشهد المنطقة تراجعا كبيرا في معدلات النمو كما أن 12 دولة من المنطقة ذاتها تواصلت مع صندوق النقد الدولي بنية الحصول على دعم مالي".
وتوقع صندوق النقد الدولي باضطرابات وصدمات اقتصادية كبيرة في المنطقة بسبب تراجع الطلب المحلي والخارجي وتراجع التجارة وتعطل الإنتاج، وأشار إلى اجراءات الحد من تفشي الفيروس أضرت بالقطاعات ذات القدرة التشغيلية العالية كالسياحة والنقل.
وللتذكير فقد أقر صندوق النقد الدولي حزمة من المساعدات المالية لعدد من بلدان المنطقة لمساعدتها على مجابهة تداعيات فيروس كورونا على اقتصادياتها.