"مع تطور الوباء وأزمة الوظائف، تصبح ضرورة حماية الفئات الأكثر ضعفاً أشد إلحاحاً. فبالنسبة لملايين العمال، فقدان الدخل يعني: لا طعام، ولا أمن ولا مستقبل."
بهذه الكلمات صرح "قاي رايدر" المدير العام لمنظمة العمل الدولية في تقديمه للإصدار الثالث لمرصد المنظمة: كوفيد-19 وعالم العمل".
فمن خلال الملخص المنشور على موقع منظمة العمل الدولية حذرت هذه الأخيرة من تواصل تراجع ساعات العمل في العالم بفعل الجائحة يعني تعريض مصادر عيش قرابة نصف القوى العاملة في العالم إلى خطر النهاية.
وفي تأكيد لما سبق، أشارت التقديرات إلى أن شهر مارس الماضي شهد انخفاضا بنسبة 60 في المائة في دخل العالمين في القطاع غير المنظم في العالم، وبلغت هذه النسبة 81 في المائة في القارة الإفريقية وأمريكا الشمالية والجنوبية و21.6 في المائة في آسيا والمحيط الهادئ و70 في المائة في أوروبا وآسيا الوسطى.
وفيما يلي نتائج الإصدار الثالث لمرصد منظمة العمل الدولية:
لإصدار الثالث من مرصد منظمة العمل الدولية: كوفيد-19 وعالم العمل