الأردن: جمعية "صداقة" شو بدو يصير بأولادنا واحنا بالدوام

أثارت جمعية صداقة من أجل بيئة عمل صديقة للمرأة جدلا وسط المجتمع الأردني بطرحها تساؤلا جديا حول وضعية المرأة العاملة حال رفع الحجر الصحي العام.

وقد نشرت الجمعية في صفحتها الرسمية رسالة إلى رئيس الحكومة ووزارة العمال الأردنية قالت فيه "قاعدين بالدار مع الأولاد ويا دوب مدبرين حالنا بالتعليم عن بعد. شو بده يصير وإحنا بالدوام والصغار بالدار لحالهم" وأردفته برسالة ثانية "ما بقدر اترك الأولاد عند جارتي ولا عند أمي اللي عمرها ٧٠، بدنا حل للأسر العاملة التي لديها أطفال دون سن ١٢ سنة".

وترى جمعية صداقة أنّ الحل يكمن في إيجاد حلّ لإعادة فتح محاضن الأطفال في أطار اجراءات وقائية صارمة تحمي الأطفال من مخاطر الإصابة بالفيروس.

ويرى ملاحظون أن الموضوع المثار سيمثل كرة الثلج التي ستتحول إلى مادة أساسية لكل الجهات المعنية بالمرأة في المنطقة العربية بالنظر إلى تشابه الظروف.