عمال "أونروا" المياومين في لبنان يضغطون من أجل تحصيل حقوقهم

بدأ العمال المياومون في أقسام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" في لبنان بإتباع وسائل ضغط جديدة على إدارة الوكالة للمطالبة بحقوقهم.

ووجه العمال رسائل موحدة للمطالبة بحقوقهم، إلى كل من المفوض العام للوكالة، فيليب لازاريني، والقائم بأعمال المفوض، كريستيان ساوندرز، ومدير عمليات "أونروا" في لبنان، كلاوديو كوردوني، إلى جانب قسم الموارد البشرية وجميع من يعنيه الأمر، ليصل عدد الرسائل الموجهة إلى نحو 65 بريداً إلكترونياً.

بدوره، دعا مدير عام هيئة "302" للدفاع عن حقوق اللاجئين، علي هويدي، العمال المياومين في الأقاليم الأخرى، إلى استنساخ التجربة في لبنان.

وأشار، في حديث مع "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، إلى أن هذه الطريقة السلمية الحضارية مهمة وستكون مؤثرة، وتدل، في الوقت نفسه، على حجم الظلم الذي يتعرض له هؤلاء المياومون.

واعتبر هويدي أن على المياومين في الأقاليم الأخرى استنساخ التجربة اللبنانية، لما لها من أهمية، وأيضاً للمطالبة بالحقوق المتنوعة في كل إقليم، حيث أوضح هويدي، أنه وعلى سبيل المثال، "في قطاع غزة، تم دفع فقط بدل سبعة أيام لعمل المياومين، وهناك مطالبات بأن يكون هناك دفع لجميع الأيام، على اعتبار أن المياوم موجود بمنزله بقرار من "أونروا" في ظل الحجر الصحي، وهذا ينطبق على الضفة الغربية وإقليم سوريا، والآن حتى في الأردن، حيث طُلب من المياومين عدم الإقدام على أي عمل إلا بعد أن يتم إصدار قرار من المدير العام لأونروا في الأردن، ومرت 10 أيام ولم يأت أي قرار باستئناف العمل اليومي لهؤلاء الموظفين".

وذكر أن المياومين في لبنان كانوا موعودين بالحصول على رواتبهم خلال شهر آذار/مارس المنصرم، ولكن حتى هذه اللحظة أيضاً، لم يتم الالتزام بذلك، إلى جانب تسوية وضعياتهم المهنية وتثبيتهم.

…………………………………….. عمال "#أونروا" المياومين في #لبنان يضغطون من أجل تحصيل حقوقهم