في ظل فيروس COVID 19: أوضاعٌ مزرية ومعاناةٌ للعاملين في قطاع النقل العمومي في الأردن

أثار المرصد العمالي الأردني في تقرير له مصير عدد قطاع النقل العمومي في ظل القرارات الأخيرة المتخذة للتوقي من فيروس كوفيد 19.

وأبرز المرصد أن أكثر من 84 ألف عامل بقطاع النقل العمومي يعيشون أوضاعا مزرية ومعاناة ويواجهون خطر الجوع وخطر الوباء.

رئيس النقابة المستقلة لسائقي التاكسي العمومي سليمان السرياني أكد لـ " المرصد العمالي" قائلًا: "سائق العمومي إذا "اشتغل" أكل، وإذا ما " اشتغل" ما أكل، وهؤلاء يرزحون تحت خطرين، خطر الجوع، وخطر الوباء".

ويتحدّث السرياني: " كلُّ شرائح المجتمع الأردني لديها مصدر ثابت للدخل، أمّا سائقي النقل العمومي فليس لهم مصدر ثابت، ولهذا طالبنا أصحاب المركبات أن ينظروا بعين الشفقة والرحمة تجاه السائقين".

وبحسب الإحصائيات، فإنّ عدد سائقي العمومي يبلغ 84 ألف سائقاً، 17500 تاكسي أصفر، 11 ألف خدمات (سرفيس عمومي)، 10 آلاف حافلة، وآخرون يعملون في السفريات الخارجية والنقل والعبور (TRANSIT).

السرياني لم يخفِ قلقه من نتائج القرارات الحكومية الضرورية الأخيرة على سائقي العمومي موضحاً: " 12 عاماً ونحن نطالب الحكومة بتعديل قانون العمل، حيث أن مشكلتنا هي مع وزارة العمل، والتي حرمت هذه الشريحة (سائقو العمومي) من الوصول إلى مظلة الحماية الاجتماعية".

وقد طالبت نقابة أصحاب مكاتب التاكسي بضرورة التخفيف عن السائقين، فيما يخصّ "الضمان" (ما يدفعه السائق لمالك المركبة يومياً)، وأيضاً اقتطاعات القروض التي من الضروري تأخير استحقاقها.

………… في ظل فيروس #D 19COVI: أوضاعٌ مزرية ومعاناةٌ للعاملين في قطاع #النقل_ العمومي في #الأردن