طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة بمدينة مراكش من كل الجهات المسؤولة بالتدخل الفوري والعاجل لوضع حد لمعاناة المهاجرين الأفارقة بمراكش، عبر تمكينهم من الإيواء والتغذية والمراقبة الصحية، وإخضاعهم للحجر، في شروط تصون كرامتهم الإنسانية وحقهم في العيش بأمان.
ورصدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وفق بلاغ لها، وجود العديد من المهاجرات والمهاجرين الأفارقة جنوب الصحراء، يعيشون ويتحركون على شكل مجموعات تضم نساء وأطفال ورجال، على جنبات الشارع المحاذي لجبل كليز، واتخاذ البعض منهم من المنطقة مستقرا لهم بدون مأوى علما أنهم دون عمل، ولم يعد بإمكانهم توفير أدنى شروط العيش مع سريان حالة الطوارئ الصحية.
و طالبت الجمعية بوضع حد لمعاناة المهاجرين في هذه الظرفية، انطلاقا من النداءات المتتالية التي وجهتها المفوضية السامية لحقوق الإنسان، ومنظمة الصحة العالمية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين والداعية إلى ايلاء الاهتمام بهذه الشريحة من الساكنة، وعدم إمكانية السيطرة على الوباء إلا إذا كان هناك مسار يحمي حقوق كل فرض في الحياة والصحة، بما فيهم المهاجرين واللاجئين دون تمييز بما فيهم المهاجرين غير النظاميين.
وأكدت الجمعية ضرورة استحضار ما يتهدد المهاجرين من أخطار انتشار فيروس Covid 19 وسطهم ووسط مخالطيهم، ووجوب حمايتهم ومن ضمنهم المهاجرين غير النظاميين ما سيساعد عمليا في السيطرة على انتشار الوباء ويقوي ضمانات الحق في الصحة والحياة.
ودعت الجمعية الجهات المعنية بالإسراع في اتخاذ الإجراءات اللازمة تماشيا مع التزامات الدولة في مجال حقوق الإنسان خاصة بالهجرة واللجوء، ومع الخطابات الرسمية ، وبإيجاد حل استعجالي للمهاجرين الأفارقة جنوب الصحراء، حفاظا على سلامتهم وأمنهم من الجائحة وحقهم في التمتع بالخدمات بما فيها الحماية من COVID 19 عبر إدماجهم في كل مخططات الحماية الاجتماعية والرعاية الصحية وتمتيعهم دون تمييز بظروف الحماية الإنسانية في هذه الظرفية العصيبة، ضمانا للحقوق وتفعيلا لإنجاح الحجر الصحي السليم والوقائي من انتشار الفيروس.
……………………………….. #المغرب_مدينة #مراكش: مطالب بتوفير ظروف #الحجر_ الصحي #للمهاجرين_ الأفارقة