أصدر الاتحاد العام التونسي للشغل والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية بيانا مشتركا حول المهاجرين التونسيين في مدينة مليلة المحتلة في ظل تنامي فيروس كوفيد 19.
وعبّر الاتحاد العام التونسي للشغل والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية عن قلقهما البالغ على وضعية المهاجرين التونسيين في مركزceti lelilla ، في ظل هذه الظروف الاستثنائية الصعبة التي يمر بها العالم اليوم (خاصة اسبانيا وتونس) والناجمة عن انتشار وباء كورونا المستجد “COVID19″، والذي يمثل تهديدا جديا لحياة الإنسان.
المنظمتان أكدتا أنه "تبعا للتدابير المشددة التي أقرتها منظمة الصحة العالمية والعديد من الدول للحد من انتشار هذا الوباء والمتمثلة في إغلاق الحدود وفي إجراءات الحد من الاحتكاك والاقتراب والحجر والعزل، فإن وضعية المهاجرين في هذه المراكز هي الأكثر هشاشة، باعتبار الظروف الخاصة من ارتفاع العدد وضيق المساحة وظروف الإيواء في مركز Ceti Melilla مما خلق حالة من الاكتظاظ تجعل المهاجرين فيه عرضة أكثر من غيرهم لخطر العدوى".
وأكّد الاتحاد العام التونسي للشغل والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية وقوفهما إلى جانب الشعب الاسباني وقواه النقابية والمدنية في مواجهة هذه المحنة، ودعيا إلى اتخاذ أقصى درجات الحماية للمهاجرين التونسيين في مليلة خاصة وان من بينهم نساء وأطفال عبر اتخاذ كل الإجراءات الوقائية والتدابير اللازمة لمنع إمكانية انتقال العدوى للمهاجرين مع الالتزام الصارم بكل المعايير الصحية التي تفرضها منظمة الصحة العالمية في هذا المجال من تعقيم ومنع اللمس والالتحام وفرض مسافة الأمان وغيرها إضافة لمخططات طوارئ لنقل المهاجرين إلى أماكن تستجيب للشروط الصحية.
وشدّدت المنظمتان على وجوب تفهم السلطات الاسبانية لتخوّف المهاجرين من خطر العدوى ومسؤوليتها الإنسانية التي تتطلب حمايتهم.
…………… #الاتحاد_ العام_ التونسي_ للشغل و #منتدى_ الحقوق_ الاقتصادية يدعوان إلى حماية #المهاجرين التونسيين في #مليلة