في إطار الزيارة التي أداها وفد عن منظمة العمل الدولية الأسبوع الفارط للتقصي عن وضعية العمال الفلسطينيين في سوق العمل بالأراضي المحتلة، قدم عائشة حموضة سكرتير دائرة المرأة وعماد عواجنه أمين سر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في محافظة أريحا عرضا عن الانتهاكات التي تتعرض لها النساء العاملات في الأراضي المحتلة.
في عرضهما لبعثة منظمة العمل الدولية، تم إبراز المزيد من التفاصيل حول ما تتعرض له العاملات الفلسطينيات في مستعمرات منطقة أريحا والأغوار، حيث يوجد في هذه المنطقة 38 مستعمرة مقامة فوق أراضي المواطنين، وفيها يتم تشغيل العاملات الفلسطينيات لساعات طويلة وغير متناسبة مع أجورهن، كما تطال التجاوزات بحقهن ممارسات التحرش الجنسي وغير ذلك من ضروب المعاملة المهينة والحاطة من كرامة الإنسان وقيمته.
وأكّدت عائشة حموضة أن حاجة الأسر الفلسطينية للغذاء هي ما تدفع بالنساء إلى البحث عن عمل، حيث تشير الإحصائيات الفلسطينية إلى أن هناك 26000 عائلة فلسطينية تعيلها النساء، وهذا يؤشر على زيادة حصة النساء من القوى الفلسطينية العاملة، وارتفاع منسوب مشاركتها في سوق العمل، الأمر الذي دفع الاتحاد إلى تصميم رؤية جديدة لتعديل قانون العمل الفلسطيني من منظور النوع الاجتماعي لزيادة فاعليته في التصدي للانتهاكات الواقعة على النساء في مواقع العمل.
……………………… #انتهاكات ومعاملات مهينة بحق النساء #العاملات_ الفلسطينيات في #المستعمرات